اسماء سورة الفاتحة وسبب تسميتها

أسماء سورة الفاتحة وسبب تسميتها. تعتبر سورة الفاتحة من أكثر السور التي يرددها العبد المسلم في صلاته خلال يومه، وذلك لأنها أحد أركان صحة الصلاة، حيث يتم قراءتها في كل ركعة، ولكن للأسف يغفل الكثيرين عن سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم، ويجهل الكثيرين هل لسورة الفاتحة أسماء أخرى أم لا، لذا سنتناول في هذا المقال أسباب تسمية سورة الفاتحة بهذا الإسم.

أسماء سورة الفاتحة وسبب تسميتها
لماذا سميت الفاتحة بهذا الاسم

أسماء سورة الفاتحة وسبب تسميتها؟

تمتلك سورة الفاتحة عدة أسماء مما يجعلها مميزة في القرآن الكريم، ويدل على أهميتها وتعدد فضائلها، وكان من أول الأسماء التي اُطلقت على هذه السورة هو اسم الفاتحة.


أما عن أسباب التسمية بهذا الاسم فهي على النحو الآتي:

- أول سورة قرآنية في ترتيب سور القران بالمصحف الشرف.

- أول سورة يستفتح بها من يتلون القرآن ويقرأوه.

- هي السورة التي أفتتح المولى بها كتابه العزيز، كما أنه تناول الحديث في هذه السورة عن صفاته الحسنى.

- هي السورة التي فيها إفراد بعبودية الله، والإيمان به، وكذلك وجوب طلب العون منه في كافة الأمور.

- سورة تتضمن لوجوب الإيمان بالله، وكذلك الإيمان باليوم الآخر، كما أنها تتناول الإلتزام بطاعة الله سبحانة، وطلب العون والهداية للصراط المستقيم منه وحده.

- أول سورة يتم قراءتها أثناء الصلاة، حيث تُفتتح الصلاة بها، وتعد من السور الواجب قرائتها في كل ركعة، سواء أثناء صلاة الفرائض أو النوافل.

فضل سورة الفاتحة:

ورد كثير من الفضائل لسورة الفاتحة، ذكر أهل العلم أن سورة الفاتحة واحدة من السورة المكية التي لها مكانة عظيمة بين سور القرأن الكريم، تتمثل مكانتها فيما يلي:

أعظم سورة في القرآن العظيم:

- تعد من أفضل وأعظم السور، والتي لم يرد ما هو أفضل منها في أي كتب سماوية أخرى.

تضم السورة العديد من المعاني، التي لها علاقة بالأحكام وبالتوحيد.

- لم ينزل سورة مثلها، ولا سورة أعظم منها في التوراة والإنجيل

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن" رواه النسائي، والترمذي، وأحمد، وصححه الألباني.

قراءة الفاتحة يعد ركن من أركان الصلاة

قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة فُرض، بل أنها من أهم أركان الصلاة، التي لا يتم قبول الصلاة دونها.

ويتحقق في قراءتها عنصر المناجاة بين العبد وبين المولى والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

المعاني العظيمة في سورة الفاتحة:

- تمجيد الله سبحانه تعالى، والثناء عليه بما هو أهله، وتعظيمه، والدليل على ذلك قول الله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"

- إثبات أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لجميع المخلوقات في الأرض، والسماء، وأنه ذو سلطان على الجميع، ورب لجميع الخلق، والمتصرف في كل أمورهم، والمالك لكل نواصيهم، والدليل على ذلك قوله تعالى: "رَبِّ الْعَالَمِينَ".

- اتصاف الله سبحانه وتعالى بأجل الصفات وهي صفة الرحمة، وكذلك وصف الله عزوجل بأنه الرحمن الذي تصل رحمته لعباده، قال الله تعالى: "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

- إفراد الله سبحانه وتعالى بالاستعانة والعبادة، قال الله تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"

اسماء سورة الفاتحة:

أم القرآن: القرآن الكريم جميعه نزل مفصَّل لمجمل سورة الفاتحة؛ تضمنت الآيات الثلاث الأُول 3 أسماء من الأسماء الحسنى، و3 صفات اختص بها الله سبحانه وتعالى نفسه، أما الآيات الثلاث الأُخر، فهي شاملة لكل ما يخص، ويحيط بأمر الخَلْق

أخرج البيهقي عن الحسن البصري في 'شعب الإيمان' أنه قال: "إن الله عزوجل قد أودع كافة علوم الكتب في القرآن الكريم، ثم بعد ذلك أودع سبحانه وتعالى علوم القرآن الكريم في المفصَّل، ثم أودع الله عزوجل علوم المفصل في سورة الفاتحة، فمن قد عَلِم تفسير سورة الفاتحة، كان كمن قد تمكن من تعلم تفسير كافة الكتب المنـزلة".

سورة الحمد: بدأت السورة الكريمة بحمد الله وثناءه، وتمجيده

فاتحة الكتاب: افتتح الله عزوجل بها المصحف الشريف، ويفتح بها المسلم قراءة القرأن، والصلاة.

السبع المثاني: يثني المصلّي على الله عزّ وجلّ في كل ركعة من صلواته بقراءته سورة الفاتحة.

سميت بذلك أيضا لأن الله استثنى بها أمة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ولم ينزلها على من جاء قبلهم من الأمم لأن الله سبحانه وتعالى قد أثنى في أياته السبع على نفسه.

روى البخاري، وأحمد، وأبو داود وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد بن المعلي رضي الله عنه: "لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد.. فقال.. الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته".

أم الكتاب: جمعت سورة الفاتحة مقاصد القرأن الكريم الأساسية.

الشافية: تستخدم السورة الكريمة في الرؤية والاستشفاء

الكافية.

الوافية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال