ما هو الارتباط الفوقي المفتوح؟ الحقيقة التي غيبت عن الرجال

الارتباط الفوقي! الحقيقة التي غيبت عن الرجال وأقوى موضوع يخص الرجال يجب أن تقرأه. وينبغي على كل رجل ان يعرف ويفهم هذه الحقيقة : "الارتباط الفوقي "

ما هو الارتباط الفوقي المفتوح
ما هو الارتباط الفوقي المفتوح

ما هو الارتباط الفوقي المفتوح؟

عندما يتحدث الارتباط الفوقي عند المرأة، تبدو المحادثة بين المرأة ونفسها كما يلي: "لماذا يجب أن أخفض مقاييسي لأي رجل؟"


يسعى الكثير من النساء إلى التعليم والحرية المالية للحصول على مكانة أعلى ولزيادة فرص وصولهن إلى الرجال ذوي المكانة الرفيعة. وليس لهذا الامر أي علاقة بأي شعور بالفضول الفكري او تحقيق الذات.


مع اكتساب التعليم المناسب و الحصول على التحرر، تصبح توقعات المرأة مرتفعة وأعلى من أي وقت مضى. تعتقد المرأة المتعلمة و المتحررة أن تعليمها أو تحررها يزيدان من جاذبيتها للرجال، لكن هذا اعتقاد خاطئ تماما. وهذا بالطبع خلط للواقع.


على العكس، فإن التعليم واكتساب الدرجة العلمية والاجتماعية يزيد من الخيارات لدى الذكور، ولكنه يقلل من الخيارات لذى الإناث.


والسبب في ذلك هو أن النساء يبحثن عن درجات أعلى في شريكهن، بينما يبحث الرجال عن درجات أقل في الشريك.


الارتباط الفوقي و انتقاء الشريك عند النساء:


استراتيجية المرأة في انتقاء الشريك تعتمد دائما على التحسين، لذلك تنجذب إلى الرجال الأفضل منها.

إذا وصلت المرأة بتعليمها و تحررها إلى المستوى الأعلى، فلن يكون في متناولها إلا 2٪ من الرجال في القمة أصحاب المكانة العالية مما يقلل من حظوظها في الحصول على الشريك المناسب. وعلى عكس ذلك، فإن الرجل اذا وصل إلى المستوى الأعلى، فلديه معظم النساء تحته للاختيار من بينهن.


وتجدر الإشارة هنا الى أن وصول المرأة للقمة والدرجة الأعلى في التعليم و التحرر سيكلفها العمر وتراجع الخصوبة والجاذبية الجنسية مما يساهم في التقليل من حظوظها للحصول على الشريك المناسب.


ومع زيادة حاجة نساء هذا العصر إلى التحسين و الارتباط الفوقي، ينخفض ​​عدد الرجال القادرين على تلبية هذه الحاجة مما نتج عنه العزوف عن الزواج.


إذا لم تتمكن المرأة من العثور على الزوج المناسب مبكرا، فستظل تتخرج وتترقى بالوظيفة فقط وهذا في حد ذاته عائق امامها للحصول على الشريك المحتمل.


ما هو الارتباط الفوقي المفتوح
ما هو الارتباط الفوقي المفتوح

لن يكون الطلبة الجامعيون أكثر جاذبية للأنثى المتحررة المتعلمة، لماذا؟

 لأنها طالبة جامعية أيضا وبنفس مستواهم وهذا لا يحاكي رغبة الأنثى في الارتباط الفوقي المفتوح والتحسين.


لن يكون أغلب الموظفين من حولها في العمل، أكثر جاذبية لأنها موظفة أيضا مثلهم، غير أن الكثير من الرجال أصحاب المناصب والدرجة العالية سوف يخرجونها من دائرة خياراتهم بسبب عامل العمر وجااذبيتها التي تراجعت والخوف من ماضيها إذا كانت متحررة وهذا بالفعل أمر طبيعي لرجل لديه الكثير من الخيارات.


لذلك فإن الرجال الحاصلون على درجات أعلى من ذوي التخصصات الرفيعة والمناصب الأعلى مثل الأطباء والمشاهير والأثرياء وكبار المسؤولين وحدهم من سيكونون متاحين للمرأة المتعلمة المتحررة الحاصلى على قيمة اعلى.


وحتى يقبلوا بك يجب أن يكون لديك مزايا خارقة في الجمال و الهيئة وسيتوجب عليك أن تحصلي على درجة الماجستير او اكثر من ذلك أو على ترقيات عالية حتى تنجحي في مقابلة هذه الفئة من الرجال.


ستصبح الخيارات من حولك أقل بكثير ولا تلبي حاجتك للإختيار، بينما تلك الفتاة البسيطة (التي لا تعجبك لأنها غير متحررة) ما زالت الخيارات مفتوحة أمامها ومضاعفة عنك ومن كل الشرائح.


تتكرر العملية مع المرأة المتحررة المستقلة مع ارتفاع معاييرها أكثر حتى تقوم هذه المرأة فعليا بتقييم نفسها خارج السوق المتاح، لتراها في مواقع التواصل الأجتماعي محكوم عليها بكره الرجال والحقد عليهم لأنهم يخافون من استقلالها المالي وثقافتها بدلا من لوم نفسها لأنها تصد وترفض أغلبهم.


لماذا ترفض المرأة المتحررة الرجال الأقل منها درجة؟


حسنا، كلما كانت المرأة أكثر تعليما وتحررا وتحصل على الاهتمام المضاعف، كلما زادت معاييرها واستحقاقها، وبالمقابل تقل جاذبيتها.


المكانة العلمية والمادية العالية والاهتمام الكثير يجعل النساء يتصرفن بشكل أكثر نرجسية. والنرجسية بدلة سوداء يرتديها الرجل بشكل جيد، بالمقابل فهي غير مناسبة للمرأة إطلاقا، لأن المرأة تنجذب بطبيعتها إلى نرجسية الذكور، وهي محور اللعبة الذكورية.


بالمقابل فإن النرجسية الأنثوية غير جذابة لغالبية الرجال، فهم لا يريدون أن يشعروا أنهم يجلسون مع طفل متضخم.


ما الذي يفضله الرجال في النساء؟


يبحث الرجال عن الأنوثة (العمر الأصغر، الجمال والماضي النقي) في العلاقات طويلة الأمد. وبالتالي فإن النساء اللواتي يبحثن عن الشعور المضلل بالمساواة من خلال التعليم والتحرر والاختلاط … يضررن بفرصهن في جذب الرجال بالدرجة الأولى.


هذا هو الغباء الحتمي الذي يحدث عندما تتخذ المرأة مثل هذا النهج مع الرجال، بدلا من المنظور التقليدي الذي يكمل الواقع وتكون فيه العلاقة بين الرجل و المرأة علاقة تكامل.


عندما تصل المرأة إلى المكانة العلمية والمهنية، لم تعد هذه المرأة جذابة لغالبية الرجال الذين يريدون علاقة دائمة. نعم قد تبدو مثيرة للإعجاب عند رؤيتها في الشارع لكنها ليست مثيرة للتوقف عندها، هذه هي الديناميكية بين الجنسين، وبدونها لا يوجد جاذبية وبالتالي لا يوجد حب.


المزيد من النساء المتعلمات والمتحررات والمهنيات والمخالطات يعني المزيد من النساء غير الراضيات عن الخيارات المتوفرة.

عندما تستخدم المرأة استراتيجية الذكور وتسعى إلى المكانة العلمية والمهنية بدلا من زراعة الأنوثة، تقوم هذه المرأة حرفيا بوضع نفسها خارج السوق دون أن تشعر.


لماذا سيرغب رجل عاقل في تحمل مكانة من هذا النوع ليست ذات أهمية ذاتية له ولأسرته؟

عندما تصبح نساء المجتمع أكثر تعلما وتحررا، فإن نفور الذكور من النرجسية التي يغذيها الارتباط الفوقي يزداد، بينما يعمل التردد الأنثوي على التقاط الإشارات من فئة قليلة من الرجال؛ والنتيجة المزيد من العوانس والعزوف عن الزواج.


نحن نعلم أن اندفاع الأنثى نحو المزيد من الشواهد والمكانة العلمية و الدخول في سوق الشغلل له دوافع عدة، من بينها الفقر و الحاجة، لكن تبقى النتيجة الحتمية نفسها في الكثير من الحالات.


قد يعجبك أيضا:


أحدث أقدم

نموذج الاتصال