في عام 1996 اجتمع المدراء التنفيدين لثلاث شركات للاسلكيات وهي (شركة إنتل، وشركة إريكسون، وشركة نوكيا) للتخطيط لتوحيد تقنية اللاسلكي قصيرة المدى لدعم سرعة تواصل الحواسيب والهواتف النقالة ، اختار المدراء التنفيدين اسمًا مؤقتا لهذا المشروع مربوطا بحضارتهم واتفقوا على اسم : "بلوتوث - bluetooth " ويعود اصل هذا الإسم الى "هارالد بلوتوث" وهو ملك الدنمارك والنرويج قديما وقد توفي 986م.
 |
| bluetooth |
لماذا سمي البلوتوث بهذا الاسم؟
اختارت الشركات هذا الاسم "بلوتوث" لأن الملك "هارالد بلوتوث" كان مشهورا بمجهوداته الحتيتة في توحيد الدول الاسكندنافية ونشر الديانة النصرانية فيها، تماما كما كانت تنوي تلك الشركات تعتزم توحيد تقنيات الوصلة اللاسلكية قصيرة المدى بين الحواسيب والهواتف النقالة.
 |
| الملك هارالد «بلوتوث» |
لاحقا وُضع اسم علمي لتقنية البلوتوث -bluetooth ، يصف وظيفتها وهذا الإسم هو: "شبكات المنطقة الشخصية"، تستخدم أمواج المذياع لإيصال جهازين بعضهما البعض لا يبعدان في الغالب أكثر من 10 أمتار، لنقل ملفات من احدهما الى الأخر.
فبقي "بلوتوث" اسما مشهورا لأحد التقنيات التي تستعمل في التواصل اللاسلكي.