اكيد سمعت الزومبي فى أحد الأفلام الأمريكية على انه مصاص دماء البشر الاحياء منهم والاموات وهو شيء مخيف ومرعب كما صورته الافلام .. أليس كذلك !!
ولكن الحقيقة الوحيدة التابثة فى تلك الأفلام الأمريكية ان الزومبي كان شخصا مرعبا للامريكان سواء فى الشمال الأمريكي أو الجنوب .
من هو زومبي الحقيقي |
من هو زومبي الحقيقي:
لنتعرف الآن على قصة الزومبي كامله اوالقائد المسلم الذي يجهله الكثير من المسلمون للأسف الشديد.
الزومبي هو الملك المسلم "جُنجا زومبي" ، وهو شخصية تاريخية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام في البرازيل، وهو من أصل إفريقي، ويوُصف "جنجا زومبي" بالشجاع الأسود، نظرًا لشجاعته التي لا تضاهيها شجاعة ونظرا لبشرته السمراء.
ظهر "جنجا زومبي" اول مرة بعد احتلال البرتغاليين لدولة البرازيل، وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسروا أهلها ونقلوهم في سجون مظلمة في قيعان السفن، تطلعًا منهم لتوفير العبيد والأيدي العاملة، وكان ذلك عام 1539ميلادية ، فتم استعباد الناس وتنصيرهم قهرا.
وفي عام 1605م ظهر بطل الإسلام "جنجا زومبي" فبدأ يدعو الناس إلى الإسلام والعقيدة الصحيحة، ﻭيشجع ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺟﻌﻞ عاصمتها " ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺱ ."
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ الإسلام في البرازيل و بدأت ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ تكبر شيئا فشيء ﺍﺗﺤﺪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻡ ﺪﻭﻟﺔ "جنجا زومبي".
ومن اجل ذلك الغرض ﻓﻘﺪ تم ﺷﻨ ﻋﺪﺓ ﺣﻤﻼﺕ ﺻﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﻢ "جنجا زومبي" ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﺗﺼﺪﻯ ﻟﺤﻤﻼتهم ﻟﻤﺪﻩ 50 ﻋﺎﻣًﺎ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻛﺜﺮﺓ ﺤﻤﻼﺕ التنصير ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻀﻌﻒ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ الإسلامية في البرازيل ﻭﺳﻘﻂ "ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ " اخيرا.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺜﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ على جتثه ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ معها ﺑكل همجية ..
ﺣﻴﺚ فصلوا ﺭﺃﺳﻪ ﻭقطعوا ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺷﻮﻫﻮﻩ ﻭﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ للتهكم، ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ من المسلمين ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﻭهكذا ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺘﻰ انه ﻟﻢ ﻳﺒﻖ للدولة الإسلامية في البرازيل وجود ولا ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺬﻛﺮ.
ﻓﻌﻤﺪﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ للإسلام ﺑﺤﻤﻼﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ على شكل افلام ﻫﻮﻟﻴﻮﺩﻳﻪ ﺗُﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺸﻮﻫﺔ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ والأشكال ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭقاموا بإﺳﻘﺎﻁ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﻄﻞ المسلم الزومبي ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎيعرفه الجميع ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ .
ﻓﻠﻴﺲ غريبا ﻋﻠﻰ ﻌﺪﻭ الإسلام ﺃﻥْ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑكل هذا ﺍﻟﺤﻘﺪ ،ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻴﺐ وكل العيب ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﻋﻈﻤﺎﺀ الإسلام ﻭﺿﻴﻌﻮﺍ تاريخهم وﻣﺠﺪﻫﻢ ﻓﻀﺎﻋﻮﺍ…